كرتون زمان - الليدي أوسكار وردة فرساي..الأنوثة مع القوة والعنفوان

شارك :

سنة الإصدار :1979   عدد الحلقات : 40

Rose of Versailles و المعروف بليدي أوسكار ، إنيمي عانق التاريخ وكان مثالا قويا عن الإنيمي التاريخي الممتاز بأحداثه ومواقفه  وشخصياته لاتنسى ، تبدأ قصة الإنيمي عند رجل يرغب بأن يرزق بإبن لكي يحمل اسم العائلة ، حين انتظاره لمعرفة جنس المولود وفي هدوء يعم المكان يعلن عن ولادة بنت جميلة ولكن الرجل غضب كثيرا وفي لحظة قرر بأن يربي هذه الفتاة تربية الأولاد وقد أعطاها اسم أوسكار ، من هنا بدأت قصة ليدي أوسكار التي تربت تربية الأولاد وكبرت وتعلمت مهارة استخدام السيف والقتال وركوب الخيل ، هذه هي بداية القصة وبعدها تتعمق الأحداث لتعانق الواقع في إلقاء الضوء على الثورة الفرنسية وتجسيد شخصيات حقيقية مثل ماري أنطوانيت ولويس ، بداية أحداث الإنيمي عادية وقد تكون مملة ولكنها تعتبر بوابة الدخول للإثارة والتشويق في القصة ، ما إن تبدأ أحداث الثورة الفرنسية وما أن تلتقي الشخصيات مع بعضها البعض حتى يصبح الإنيمي ممتازا.

اوسكاااار
على أصوات الرعد , ضوء البرق الممتد في السماء...وهطول قطرات المطر تعالت صيحات طفلٍ كتبت له الحياة...فظهرت ابتسامة الوالد ... بعد صمتٍ تداركه نفاذ صبرٍ وطول أنتظار

والد بطلة القصة, شخصية قديمة متعصبة للعادات والتقاليد متزمت الرأي ....حلمه أن يرى من يخلفه في إكمال مسيرته لخدمة البلاط الملكي ولكن ....لنرى !!

لا بد أنه ولد هذه المرة ...تراكض مسرعا نحو مصدر الصوت أنه ولـــــــد !! إليس كذلك ؟؟ فهزت المربية رأسها نفيا وقالت: لا يا سيدي أنها فتاة , أنظر إليها فهي أميرة جميلة

لاااااااااا يعقل هذا !!...لااااااافتراجع للخلف غاضبا , إلا إن فكرة مجنونة خطرت في باله منذ ثواني, جعلت عينيه تبرق بالسعادة من جديد !!فأخذ الطفلة من يد المربية ونظر إليها ....سيكون ولدي منذ هذه اللحظة !! شهقت المربية وعلامات الخوف بادية على وجهها !!
سأسميه أوسكار , فرفع الطفلة معلنا قراره : نعم اوسكار فرانسوا دي جيرجايز

اوسكار هي قصة فتاة نشأة طفولتها على ان تكون ولداً وذلك على حساب ان تحمي ارث العائله وان تكون في خدمة العرش . والعائله المالكه ، وهذا كان في القرن الثامن عشر قبل نشوب الثوره الفرنسه ، حيث اوسكار تمتاز بالبراعه في فنون القتال ولذالك تم اختيارها كي تكون قائدة الحرس الخاص والذي بدوره يقوم بحمايه سيدة فرنسا الاولى ماري

إذن في سنة 1755 في الميلاد ولدت أوسكار فرانسوايس دي جارجايس, الطفلة الصغيرة و الجميلة , التي حتم لها القدر أن تعيش كصبي, بسبب رغبة أبيها (الخادم المخلص لسيده), والذي كان مقدر له ان يكون أب للبنات فقط, أوسكار ربيت كصبي لرغبة أبيها ان تكون يوماً ما رئيس الحراس الملكيين.

هي أمضت طفولتها مع أندريه (حفيد مربية أوسكار), الذي أصبح صديقها لمدى الحياة, والذي أحبها سراً خلال أكثر من عشرون سنة (يستسلم بسبب رصاصة ضالة بسيطة), والذي لم يجعل أوسكار تقبل بحبه بالقوة, بل تركها تختار هي حبها, وبقي هو متلهب في أن تعرف هي حبه لها من البداية.

القصة تبداً بوصول ماري أنطوانيت (أبنة أمبراطورة النمسا : ماري تيريزا التي عقدت تحالف مع لويس الخامس عشر للسلام) الى فرنسا, حيث كانت نتيجة هذا التحالف هو الزواج المرتب لماري أنطوانيت من لويس السادس عشر (أبن لويس الخامس عشر), تصبح أوسكار بسرعة مقربة لماري أنطوانيت..

أن مسلسل ليدي أوسكار يخبرنا خلال حلقاته مغامرات أوسكار, أندريه, ماري أنطوانيت والأخرون (التابعون المخلصين للبلاط الملكي)،في بداية المسلسل نحن نقابل روزالي دي لمولير (أبنة عائلة فقيرة التي لم يرغب بها كأبنة سيدة عظيمة في البلاط الملكي أي السيدة بولجينك , صديقة الملكة..... والتي ستصبح صديقة مقربة لليدي أوسكار, كما أننا سنقابل في الحلقات النهائية بعض الثوريين الغامضين (مثل ألن).

أن مسلسل (ليدي أوسكار) يخبرنا عن حياة ماري أنطوانيت التي تلهوا بمالها من أجل الحفلات وشراء الثياب و كانت ليدي أوسكار تعلم ان السبب قيامها بذلك فقط لتنسى حبها للسويدي الكونت هان أليكس فيرسن فون , ويخبرنا أيضاً عن موت لويس الخامس عشر وتتويج لويس السادس عشر للحكم, كما يخبرنا عن قضية العقد (التي ستكون جينا دي لومات متورطة بها), وأيضاً عن الثورة الفرنسية التي ستقود الى سقوط ماري أنطوانيت , وأخيراً موتها في الحلقة الأخيرة.

من جهة أخرى ستصبح أوسكار شاعرة بالأثم لتعاسة الناس العاديين وحياتهم الفقيرة فتصبح قريبة اليهم, مما يجعلها تترك العمل كحارس ملكي , ومما يجعلها أيضاً تقوم بأنقلاب ضد شخص هي خدمته طول حياتها (ماري أنطوانيت) ]

لماذا وردة فرساي؟؟؟
كان أسم وردة فيرساي أسم فرعي أو أسم جانبي للمسلسل, أو ليش صاحبة الرواية أختارت هذا الأسم, ببساطة لأن الوردة زهرة جميلة ومهيبة ولكن قدرها أن يأتي يوم وتذبل هذه الوردة الجميلة وتخسر كل جمالها ..... إذن أوسكار(التي أعطت كل حياتها لخدمة البلاط الملكي, والتي ضحت بحياتها للحرية) هي الوردة, لأنها كانت ذات يوم جميلة وقوية ولكن ما لبثت أن فقدت هذا الجمال والقوة.

yahoo.com
شارك :

ARTS

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق: