اشتهرت حضارة المايا منذ القرن الرابع وحتى مجيء الأسبان بإقامة الأهرامات وفوق قممها المعابد ومساكن الكهان كما أشتهرت بالفخار الذي كان علي هيئة كؤوس إسطوانية لها حوامل وذات ثلاثة أرجل والطاسات الملونة وكان للمايا كتاباتهم التصويرية وأعمال الفريسك (الأفرسك).
وفي غرب بنما عثر علي آثارلهم من الذهب والفخار . كما عثر علي مقابر. وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية ) كما عرفت التقويم عام 613.م. . والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم . وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب وكان متطورا ، فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال ، وكانوا يتخذون اشكال الإنسان و الآلات كوحدات عددية . وإمبراطورية المايا القديمة تميزت بمبانيها العامة وبيوت كبار رجالها والكهنة التي كانت تبني بالحجارة و كما إشتهرت بمدنها الكبيرة ككولان في هندوراس، وكانت بعض المدن تبني حولها الأسوار . وكانت شوارعها ممهدة وكانت الطرق الممهدة تربط بين المدن الرئيسية.
ولم يعرف المايا العربات ذات العجل ولم يستخدموا الآلات في حمل الأثقال بل كانوا يحملونها للتجارة علي ظهورهم بعد ربطها بحبل يعلق فوق الصدر أو الجبهة أو ينقلونها في قوارب صغيرة بمياه السواحل والأنهار . وهي مصنوعة من جذوع الشجرالمجوفة بعد تفريغها من لبها بالحفر.
الكتابة لدى شعب المايا :
كان المايا يتبعون نظام كتابة معقدة كتابة أشبه بالحروف الهيروغليفية hieroglyphic وكانوا يدونون بها ملاحظاتهم وحساباتهم الفلكية وحساب التقويم وكتابة أنسابهم و تاريخهم وكانت الكتابة خليط من الصور الرمزية glyphs التي كانت تمثل كلمات تامة يمكن قراءتها ونطقها وقد دونت مخطوطات نقشن علي الأعمدة الحجرية والمذابح altars بالمعابد وعتبات الأبواب والشرفات وعوارض الأسقف او رسمها فوق الأواني الخزفية أو في الكتب المصنوعة من لحاء الأشجار .
معتقدات الشعب...
ككل الشعوب الزراعية القديمة كان الماياويون الأوائل يعبدون آلهة الزراعة كإله المطر وإله الذرة وكانوا يقدمون له القرابين offerings ليتوددوا لها وكان الفلكيون القدماء لديهم قد لاحظوا حركات الشمس والقمر والكواكب وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية , ولاسيما بالنسبة في الزراعة أو الحرب و الأهرامات التي تشبه التلال والمصنوعة من دبش الحجارة وفوق قمتها المذابح altars أوالمعابد المسقوفة ,كانت توضع في قلب المستوطنات ليقوم الكهنة بتقديم الأضحيات sacrifices للآلهة فوقها لهذا أقاموا الأهرامات الكبيرة الحجم في موقع الميرادور El Mirador في الأراضي الواطئة من جواتيمالا وتعتبر من البنايات الضخمة لقدماء المايا وفي سنة 400 ق.م. أصبحت منطقة الميرادور مركزا مأهولا بالسكان وكرسي لمشيخة chiefdom قوية وأثناء مرور زمن العصر ماقبل التقليدي , إستخدم المايا الحجارة في البناء وكانوا يستعملون حجر الأوبسيديانObsidian (الصوان) , وهو من صخور البراكين الناعمة وكان يجلب من المناطق المرتفعة في جواتيمالا فصنعوا منه الأسلحة والآلات والمنحوتات في سنة 300 م.
شبكة قدماء
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: